منتديات الحب
عزيزي الزائر عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا أو بالتسجيل بالمنتدى ان لم تكن عضو وترغب بالأنضمام الى اسرة المنتدى وسنتشرف بتسجيلك
أدارة المنتدى ...
منتديات الحب
عزيزي الزائر عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا أو بالتسجيل بالمنتدى ان لم تكن عضو وترغب بالأنضمام الى اسرة المنتدى وسنتشرف بتسجيلك
أدارة المنتدى ...
منتديات الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحب

الأعضاء الكرام : المنتدى منتداكم أنشئ لخدمتكم فساهموا معنا للنهوض به
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تحية طيبه الى كل الزوار الكرام ... يشرفني ويسرني زيارتكم ((منتديات الحب)) المتواضعه والتي بها احاول باذن الله تعالى ان اضع الجديد والجديد من افكار واطروحات فهي ليست متخصصه بمجال معين ولا زمان ولا مكان وانما هي مجموعة من الافكار والمعلومات والعروض والطلبات وغيرها الكثير...أنتضرونا وتابعونا تجدون ماينال أعجابكم ان شاء الله ويفيدكم

 

 ܓܨܓܨحكاية سعيد.. والفائدة التي جناها أخيرا من طاعته لوالديهܓ·

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق رونالدو
عضؤ مشارك
عضؤ مشارك
عاشق رونالدو


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 103
نقاط : 313
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/10/2009
الدولة الدولة : yemen


ܓܨܓܨحكاية سعيد.. والفائدة التي جناها أخيرا من طاعته لوالديهܓ· Empty
مُساهمةموضوع: ܓܨܓܨحكاية سعيد.. والفائدة التي جناها أخيرا من طاعته لوالديهܓ·   ܓܨܓܨحكاية سعيد.. والفائدة التي جناها أخيرا من طاعته لوالديهܓ· Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 27, 2009 10:40 pm

ܓܨܓܨحكاية سعيد.. والفائدة التي جناها أخيرا من طاعته لوالديهܓ·
سعيد هو أحد الشباب اليانعين الطيبيبن، كان يعيش في بلدته عيشة هنية، زاول تعليمه الأكاديمي والعصامي، فنشأة نشأة مثالية، فكان محبوبا من الجميع لخفة دمه وكذا البشاشة التي لا تفارقه، لم يشأ أن يجعل لنفسه الكثير من الأصدقاء فاكتفى بأحد زملاء المدرسة الابتدائية فكان يلعب معه في أوقات الراحة -في فترة الدراسة-، أما إذا خرج من المدرسة توجه مباشرة إلى منزله فلا يخرج حتى يحين وقت دراسته فتعجب منه أصدقاءه، وقالوا له أنت كالفتاة، وكذلك أقاربه عابوا على أسرته ذلك وقالوا إن هذا من الخوف المبالغ فيه وسينشأ هذا الطفل معقدا، ولكن أمه كانت تخافه عليه كثيرا فلا تتركه يسافر لوحده وإذا تأخر نصف ساعة عن البيت أقامت الدنيا ولم تقعدها وجلست قرب باب البيت تطل من ثقبه ولا ترتاح حتى يرجع، وإذا رجع أنبته تأنيبا كبيرا، وفي نفس الوقت كان أقاربه وأولياء أصدقائه يطلقون العنان لأولادهم فلا يعودون إلا لمنتصف الليل ولا يسألون عنهم بالمرة، تمر الأيام ويكبر الغلام سعيد فكان دائما يحرز أحد المراتب الثلاث الأولى وينجح وينجح ، في المقابل أترابه من أقاربه يعيدون السنة وتعلموا أيضا بعض العادات السيئة كالتدخين والقمار وكذا يجلبون لأولياءهم المتاعب والمشاكل وتعودوا على المصاريف العالية فأرهقوا كاهلهم، كان أصدقاء سعيد يسخرون منه ويعيرونه بالمعقد والمعتوه، وهو كان صابرا لا يستأنس إلا بدراسته، لكنه وفي يوم من الأيام دخلته القليل من الحضارة المزعومة؛ فقال: إلى متى وأنا أتبع رأي والداي فاختار له صديقا اسمه: "زهير" كان قد درس معه في مرحلة المتوسطة، هذا الأخير كان فاجرا ماجنا لكنه تاب وبدت عليه ملامح الصلاح، فقلق الأب من هذه الصحبة فقال لابنه ابتعد عن هذا الشخص وهكذا كانت تأمره أمه ، لكن سعيدا تعنت هذه المرة وقال لماذا تمنعوني من مصاحبته وهو يصلي وو... ولا تمر وجبة فطور إلا وتشاجر مع والديه لأجل هذا الموضوع ومع مرور الوقت بدأ زهير يسلب سعيدا من أهله فأصبح يخرج لصلاة الصبح فلا يرجع إلا لوقت المغرب يتناول العشاء على عجل ويعود لزهير فتعلق به تعلقا شديدا، ولاحظ أبواه هذا التغير مما زاد الطين بلة فاستمرت حلقات الشجار، لكن ما يلفت الانتباه أن زهيرا هذا كان يوبخ سعيدا إذا أكثر من المكوث في البيت ولا يكف عن الشجار معه ليلا ونهارا بدعوى أنه لم يعطه حقه كصديق، فازداد البون بين سعيد ووالديه وأصبح يهمل دراسته ولولا ذكاؤه لكان يرسب كل سنة فلما وصل إلى مرحلة البكالوريا لم يتحصل عليها فنصحه زهير بالابتعاد عن الدراسة وراح يأخذه للعمل معه في الأعمال الشاقة، فترك مقعاعد الدراسة والأعوام تمر عليه وهو غارق في غيوانه إلى أن مضت ثلاث سنوات من العذاب، اكتشف أخيرا الشاب سعيد ما يبيت له زهير من الكره وأنه لم يصاحبه إلا ليحطمه بدليل أنه كلما أحس أن سعيدا بدأ يطرق باب النجاح لا زمه حتى يبعده عن هذا الطريق فإذا اطمأن لابتعاده عن النجاح تركه، وهكذا فقرر سعيد أن يوقف هذا السيناريوا وخاطب زهيرا وطلب منه أن يوقفا علاقتهما كصديقين وأن يكتفيا بالسلام فقط، فلم يهضم زهيرا ذلك ورفض وعيره و وامتن عليه بخيره وأنكر كل خير عمله سعيد لأجله لكن سعيدا أفاق من غفلته وطلب السماح من والديه وعاد إلى الدراسة وتحصل على البكالوريا وتخرج من الجامعة وتحصل على العمل ونال رضا والديه وحقق كل أحلامه، فقال له أبوه ألم أقل لك يا سعيد: "اتبع رأي الوالدين إن لم تربح تسلك على خير"، فقبل جبين والديه وعاش في سعادة فنال رضا الله والوالدين..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ܓܨܓܨحكاية سعيد.. والفائدة التي جناها أخيرا من طاعته لوالديهܓ·
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علامات الساعة التي تحققت مع الصور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحب :: oo00oo منتديات الـحـــــ( القسـم الأدبي والثقافي )ـــــــب oo00oo :: •~{منتدى آلقصص وآلروآيآت - Stories Section (4-
انتقل الى: