جريمة!!؟..لم ارتكبها!؟.

جريمة!!؟..لم ارتكبها!؟.

مدينة وازدحام ، ضجيج ،افواج من البشر، الكل منشغل بعمل !..لا وقت للكلام! دخان اسود والسيارات كتل من الحديد تنتظر فرصة للهروب، الناس تراهم كيو م الحشر ، الرصيف يعج بالباعة والمتسولون،امراة تحمل زاد يومها خبزا، فتيان تراهم مجموعات ولكل حديثه وعمله،طلاب وطالبات تراهم باحلى حللهم وثيابهم من طراز اليوم،ابتسامات ونظرات لمستقبل مجهول، !!كالنمل اسرابهم تموج...!

بين الاسوار اعيش وخلف التلال اعمل؟؟"جعجعة تكمن بقصص تعتريها اسرار،؟؟" وجوه تبكي حالها..؟! وكل وجه بداخله سراديب عزاب.

""""""""""""""""""""""

...........................

انور

رجل اخذت منه الايا م والسنين ربيع حياته ليؤامن بيت وعائلة مكتملة،

انور شاب في مقتبل العمر ،تخرج من المعهد المتوسط مساعد مهندس

وهو من اسرة فقيرة لكنها عريقة ولها سمعتها على امتداد المدينة....والده... ذو سمعة حسنة ومعروف عنه سعة صدره واخلاقه الحسنة وتربيته لابنائه

على العفة والجود ومكارم الاخلاق،وهذا اهله لان يكون مقصدا لكثير من الناس الذين تقطعت بهم السبل لينشدو منه حل لازمة استعصى حلها،وغالبا

اذا ما دخل بفض لخلاف على شيء ما:: يكون له ما اراد ،لحلمه وثقت جميع من حوله: به....؟؟؟

......................................

بعد صراع طويل مع معانات المعيشة وفوارق الطبقات وفوضى المدينة..؟؟

استطاع انور امتلاك شقة صغيرةعلى سطح بناء وسط المدينة،

العقد الثالث انقضى!المنزل والسيارة هما انجاز يحسد عليه المرء

حتى لو اصبح عجوزا،

لكن انور :تمكن من انجاز ذلك بمعاش كان يتقاضاه من عمله كمرا قب للعمال في المحافظة.

سارت اموره على احسن حال في مراحل دراساته الثلاث،انه محبوب من الجميع،الطلاب،المدرسين،الرفاق،الجيران كلهم يكنون له الحب والاحترام.

............................

سليم : رفيق دربه منذ الطفولة :هو كظله وحافظ اسراره، ويقاسم انور خصاله واخلاقه الحميدة.

انهم صديقين متلازمين،في العمل والحي والسهرات،كل منهما ظل للاخر،

سليم انسان متذن ومحافظ ولا يسكت او يرضى عن اي خطأ مهما كان، لذلك تراه منسجم مع انور،،....؟

لانور وسليم.. تسليتهم الوحيدة وهم اعتادوا عليها منذ سنين ويكادا لا ينقطعان عنها....؟؟الا وهي السهر في مقهى قريب في نفس الحي ويقع على الركن الغربي للساحة العامة وهي منطقة مقتظة بالمارة ،يجلسون على طاولة محاذية للشارع..؟وهي تقريبا مخصصة لهم وهم اعتادوا الجلوس عليها بشكل يومي،،،انهم يقضون اغلب اوقات المساء يلعبون (طاولة الزهر، شيش ،بيش)

وهي اللعبة المميزة في هذا المكان وتحتاج لمحترفين بها ايضا،،،

وكذلك يستهلكون نفسا ً او اثنان من النرجيلة...

يسهران حتى الساعة العاشرة ليلا من كل يوم تقريبا،ولا ينقطعا الا لزيارة الاقرباء او لحدث ما.. !......،

ومن هنا ....بدأ الحديث عن العروس التي تنال الاعجاب ؟؟وبدا الكل يلحون على انور لهذا الامر.....الوالدة ...الوالد..والرفاق...

الحقيقة الكثير من الناس يتمنون انور ان يكون صهرا لهم..

وكانوا يقولون..؟؟؟هذه ابنت عمك..وابنت خالتك..او تلك انها مثقفة وتناسبك..؟؟

وهكذا ..وفي يوما قال لسليم..؟؟انني ارغب بفتاة جميلة ولها اطلالة مميزة وانني اشاهدها يوميا تمر من هنا.!؟

سليم:من هي .؟وهل تستحق الاحتواز على قلبك؟

نعم انني مغمرم بطولها ولها اطلالة تعجبني.!؟

سليم:من هي اذن؟؟؟

انها ابتسام ..الفتاة الشقراء والتي تعمل في مركز الاتصالات المجاور..!

سليم:...هل تلك التي تاتي بالتكسي صباحا وتغادر مشيا مساءُ..؟؟؟

نعم هي وما رايك؟

سليم:لكن لا يوجد اي رابط بينك وبينها...وهناك فارق كبير بينكما!

انت رجل محافظ:..وهي فتاة تبالغ باظهار مفاتنها ..وهي سبور بالمظهر

وعلى ما اعتقد الفارق الاجتماعي كبيرٌ جدا بينكما ايضاً.

.........

نعم هناك فارق اجتماعي وهذا الشيء لا يعنيني اذا ما كانت ملتزمة.

وان اهلي لا يمانعون ان كنت انا راضٍ.

سليم : انني لا ارى اتزان في اختيارك .!ا....لان بامكانك اختيار فتاة تناسبك اكثر.

انور :انني ساتكلم معها..وسوف اضع امامها خطة طريق تناسبني وان وافقت عليها ستكون الامور منتهية.

سليم :انه خيا رك واتمنى ان تكون موفق،وان لم يبقى امامك اختيارات كثيرة بعد ان اصبحت على مشارف الاربعين من العمر.

...................

اختار انور عروسه.. واستعدوا الجميع للفرح رغم تحفظ من بعض افراد الاسرة ، وفي النهاية كان الحفل وكان حفل شهد له الجميع وكان رائع.....

انقضى عامان على زواج انور.....،والى الان كل شيء طبيعي،ان حياته تسير بشكل تقليدي!!!..مثابرة بالعمل يوميا من الصباح وحتى الساعة الثالثة دون انقطاع،مع انقطاع السهرات في المقهى بعض الشيء،لكن علاقته لم تتغير مع سليم...انما لا يوجد علاقة عائلية بينهما،وذلك لوجود فارق

بالملبس والمظهر بين زوجة سليم وزوجة انور..! ولوجود خلاف في وجهات النظر التي اقرت بها زوجة سليم.

...................

في يوم ماطر وبينما كان انور يقوم بجولة عمل على احدى المراكزا لتابعة للمحافظة

جائت سيارة مسرعة ومرت بالقرب من مكان وقوف انور وكا ن هناك بركة ماء شكلتها عجلات السيارت الثقيلة ،وكانت مغطات بالماء، هنا سقطت احدى عجلات السيارة المسرعة في الحفرة وادى ذلك الى ان اندفعت المياه باتجاه انور مما ادى الى اتساخ ثيابه بمياه مليئة بالوحل،اضطر بعدها العودة الى المنزل لتبديل ملابسه المتسخة.

!!!!!!!!!!!!

انها المرة الاولى التي ياتي بها الى المنزل على غير عادة ؟!

وصل الى المنزل ..!اخرج المفتاح ؟...هناك شي غريب ...!؟انه الوضع على غير عادة ..........بعد عناء مع قفل الباب استطاع الدخول...!!وكان المفتاح الاخر موضوع مكانه لكن من الداخل !!!ادلا بصوت مناديا زوجته

لما انت تضعين المفتاح من الداخل.؟؟!!

هرعت زوجته مسرعة من داخل المنزل وهي مربكة كثيرا ولا تعلم ماذا تقول؟؟؟وهي تتخبط بالوان الوجه المقفهر وعيناها تكاد لا تهدأء.

نصف ثيابهاشبه رسمية !والنصف الاخر ملابس المنزل الخاصة!!

وكانت تقوم بحركات اثارت ريبة زوجها ؟!

مرة تقول ...اهلا ؟؟!ومرة تقول ههههه ماذا اتى بك في هذا الوقت؟؟؟!!

.........

!!!!!!!

قال ما بكِ وما لكِ مرتبكة انها ملابسي قد اتسخت في العمل وانا اتيت للأستبدلها!!وهل هذا يجعلكي مرتبكة على هذا الحال؟؟.

لا لا لا !!اجلس هنا لا شيء فقط لم اعتد مجيئك في مثل هذا الوقت؟!

حسنْ هل لديك ضيوف ..؟؟.

لالا!.نعم ..جائنا ضيف وهو جالس في الغرفة!!نعم انه ابن خالتي جاء لزيارتنا منذ قليل....؟

اين هو ؟؟ولما لم تخبريني؟؟

نعم لم يكن هناك وقت !!

****

!!!!!!!

دخل انور وشاهد رجلا ًغريب في عقر داره!!؟؟

اخذ ينظر الى كلاهما بالتناوب وهو مصدوم وفي داخله براكين ٌتشتعل!

قال لزوجته هل قمتِ باكرام الضيف على احسن حال ؟؟

قالت نعم انني لم اقصر بحقه..وكنت اتحدث عنك اليه انفا ً.

.........

اعتذر ذلك الرجل وطلب اذن بالرحيل حالا ..وكان له ذلك مع وجوم على وجوه الجميع.

.........

خرج الرجل وبدأت ابتسام بخلق اعذار تبرر وجود رجل غريب في المنزل،

تارة تقول انه اتى ليتابع عمل ما في هذا الحي، وتدعي بان الصدفة هي التي جمعتكما معا ً ليس الا

وتارة اخرى تقول انه اّت ليرى زوجها ليتوسط له بعمل،وكان هذا نقاش من طرف واحد.

هنا: انور لم يدلي باي حرف،اخذ ذلك بكثير من الصبر والفتور.

قال لها لا عليكِ ساعود الا ًن الى عملي ،

عاد الى العمل وهو في طور المفاجئة !وعندما عاد مساء ً لمنزله كان طبيعيا جدا، وكأن الذي كان لم يكن.

تابع انور معاملته لزوجته كما كانت سابق ً ولم يوجه لها اي انتقاض على ذلك.!

كان يقول لنفسه كأنني اعرف ذلك الرجل .....؟وانني اعرفه جيدا..؟ لكن لا اعلم اين ومتى شاهدته!!؟؟

في هذه الفترة بدءوا الاهل يلحون على ابنهم انور كي يسرع بانجاب حفيدا ً لهم ،وكثرت التدخلات من هنا وهناك لهذا الامر،لكن انور لم يكن مستعجلا

ولا متحمسا.

بعد تلك الحادثة بعدة اشهر اخذ الشك يضج مصرع الرجل وبات القلق مسيطرا على تصرفاته!!

وبعد ان اطمئنت ابتسام على عدم مبا لات زوجها من ذلك الامر ،وبعد مرورتلك الفترةالطويل ...تهيأ لها ان الامر لو تكرر لم تكون هنا ك اية مشكلة.

وفي وقت ما، كانت فرصة لانور ليقول لزوجته شيء..؟؟قال غدا ساغادر الى عدد من ا لمحافظات ،وسوف يكون امامي عملا ً خارجيا ..!ولا يمكنني المبيت هنا الليلة القادمة،طلب منها تجهيز الملابس الخاصة التي سيحتاجها في سفره.

احضرت ابتسام امتعت زوجها وودعته كما يجب.....؟

وعند المساء قامت واتصلت بذلك الرجل واخبرته بانهما سيقضيان ليلة جميلة دون خوف او شك!!

وتهيأ لها ان الامور سوف تكون على هواها.

انتظر انور حلول الظلام ليقوم بعمل خطط له، ليتاكد من بان ذلك الامر ليس شك؟؟

الساعة التاسعة مساء ً....عاد ادراجه على مهل....وكان قد رتب طريقة ليراقب منزله من على السطح ..وقبل يوم قام بتحضير سلم ليصعد عليه للسطح،وفي هذا الوقت وبينما هو عائد الى المبنى ؟؟شاهده شخص كان يعلم بعلاقة ابتسام بذلك الرجل ..؟!وكلاهما لهم علاقة مشبوهة مع ابتسام وذلك قبل ان تتزوج من انور.

وعلى الفور اتصل برقم منزل انور واعلمهم بان الرجل في طريقه الى المنزل!!

وعلى الفور قاما الاثنان بتصحيح وضعهما ورتبا الامور على ان تصبح طبيعية.

وصل انور الى مشارف المنزل وهو يهم للوصول الى السطح ليكمل خطته؟

لكن ما ان وصل الى جانب الباب !قرر العدول عن القيام بذلك،وقف للحظة وقال لنفسه اخشى ان يراني احدا من الجيرا ن على السطح بهذه الساعة وعلى

هذا الشكل...وانني ساثير شكوك من يراني ،،،......

سحب مفاتيح الباب ودخل !!!!!

هرعت زوجته نحوه وقالت اهلا انني تمنيتك ان تعود على الفور!!!

انظر انه الضيف ينتظرك وهو أتى لزيارتنا منذ قليل... ليتابع موضوع العمل الذي كلمني عنه سابق ً.

نظر انور اليهما وهو يتخبط بعجلة ما يدور في رأسه...!

قال اهلا بالضيف العزيز ...اهلا وسهلا...انها لصدفة حق؟؟!!!!!

انت وفي المرتين تاتي لزيارتنا وانا لم اكن موجود!!!!؟؟؟؟

انتظروني لحظة ..،سوف اعود لنجلس ونتكلم.

!!!!!!!!

دخل الى غرفة نومه ؟؟فتح خذنته الخاصة واخرج مسده واخفاه بحزامه،

خرج اليهما مكررا ترحيبه بالضيف الدخيل؟.

وقف بين الاثنين ،وضع يده على كتف الرجل مطبطب ومرحبا ؟؟؟

نظر بحدة الى الرجل وزوجته قائلا؟؟؟

وبدا الكلام مع الرجل ؟؟هل تحبها وتريد الزواج منها؟؟؟؟..!!

قال الرجل:::مستغربا ؟ماذا تقول غير معقول ؟؟وهو يرتجف من شدة خوفه لما سمع؟

ونظر الى زوجته وقال ...؟؟هل تظنين بانني ســــــــــــادج الى هذا الحد؟؟؟

..........

اشهر مسدسه بوجههما على الفور وطلب منهم الجلوس على كنبة صغيرة نوع ما؟؟؟

قال انظرو! بامكاني الان تفريغ هذا المسدس براسكما دون اي عقاب لذلك!!!....؟وانا مسكتكما متلبسين!

هههي؟؟ انت قلي من انت فورا ً؟؟؟

انا محسن جاركم في الحي المقابل.

ابن من؟؟؟

انا ابن الفران ابو محسن!

اّه ه ه ه؟!

الان عرفتك؟اذن انت الوضيع النذل ؟دخلت منزلي لتلوث سمعتي مع هذه ال تووووووووووووووت

..........................

قال ان سمعتي وسمعة عائلتي لا تسمح لي بان اشوهها بامثالكما!!

انظرو انا الان لي طلب واحد ؟؟وان قمتم بتنفيذه سوف تفلتون من الانتقام؟

وان لم تنفذوه ؟عندها ساقتلكما معا ًودون اي رادع؟؟؟

ارتمى الرجل بين اقدامه متوسلا وذليلا قائلا ؟؟؟

انا بامر اقدامك ؟سافعل ما تامرني به!لكن لا تقتلني ارجوك؟

وقامت المرأة بالتوسل ايضا لكي لا ينتقم منها او يقتلها!.

وهنا طلب منهم طلب غريبا ؟؟؟!!

الا وهو ،

قال لزوجته انني الان سارمي عليك الطلاق!وعلى الفور ساعقد قرانك على هذا الذي سولت لكي نفسك معه؟

ارتبك الاثنان من هذا الطلب؟؟!

عادها ثانية؟ماذا قلتم ؟؟؟؟معكم ثلاث دقائق والا ....؟؟؟؟

وافقا على طلبه لينقذو ارواحهم؟

لكنه قال ؟؟؟انني لم انهي شروطي بعد؟

زواجكما هذا سيستمر لمدة لا تقل عن ستة اشهر؟

وانا لم افشي ما حدث هنا لاي شخص كان ؟وانني سارتب لكما كل شيء!

لكن؟؟؟؟ان اخل احد منكم بذلك سيكون لي تصرف اّخر شديد؟.

......................

اتصل انور بصاحبه سليم وقال له؟؟؟

الو سليم :انا انور واريد منك خدمة مستعجلة وارجو ان تسمعني جيدا؟؟؟

سليم: ما بك انور وما هذا الامرالمستعجل؟

انور:اريد منك ان تاتي الى منزلي حالا ودونما تاخير،وارجو منك ان تحضر شيخ الجامع القريب منك وان تجلب علبة من ا لحلوى معك؟

سليم: انور انني اراك متوترا وما علاقت الشيخ والحلوى؟؟؟.

انور :ارجوك انها خدمة من اجلي ؟وانه صديق حميم وصديقة سنعقد قرانهما في منزلي الان ،ارجو منك عدم التا خير

سليم: اتعلم كم الساعة الان؟

انور :نعم انها العاشرة ليلا !لا يهم المهم ان تاتي وبسرعة حالا؟..

................

فعلا، فعل سليم ما طلب منه وبخلال نصف ساعة حضر سليم مع الشيخ والحلوى.

دخل سليم وشاهد منظرا مريبا!!!

انور يشهر مسدسا ،ابتسام ورجل جالسان على كنبة وحالتهم يرثا لها!

اقترب سليم من انور وقال ما بك ؟ وما الامر وما ذا ارى؟

قال انور:انظر وشاهد ؟وانت تعلم؟؟؟؟

للجظات لم يستوعب سليم ذلك المنظر!

نظر االى الرجل وقال له؟هل انت محسن ابن ابومحسن الفران؟

هنا ارتبك الرجل ولم ينطق باي حرف!

قال سليم لانور اهدأء واخبرني ما هو الامر؟

قال انور لا وقت للكلام الان؟هيا ايها الشيخ الجليل افعل !

انني الان ومنذ قليل رميط بيمين الطلاق على هذه المراة وانك الان ستعقد قرانها على هذا الرجل!!!!

استغرب الشيخ مما رائى وراح يهداء من روع انور ويطلب منه التروي بالامر؟

وقال هنا الشيخ ما هكذا تكون الامور يا بني؟!

ان الطلاق شيء والزواج شيء اّخر؟!

قال انور وهو متوتر جدا؟كيف تكون الامور يا شيخنا؟ اترضى انت بان تكون هناك علاقة بين رجل وامراة خارجة عن نطاق الزواج؟

استغرب الشيخ واعادها ثانية ؟

يا بني لا يصح الزواج من امراءة ومن بعد الطلاق الا بعد انقضاء العدة!

قال انور انني انا صاحب العلاقة !وانني عامل حسابي جيدا،لانني لم اقوم بعلاقة زوجية مكتملة منذ اكثر من اربعة اشهر؟لذلك انا من له الحق في ذلك وارجوكم ان تتمموا ذلك،، وها نحن شاهدان اثنان،، والا ارتكبت بكم جريمة جميعا...؟؟؟

......................

هنا قام الشيخ بتنفيذ رغبة انور وعقد قران شرعيا !!وحمل المسؤلية الشرعية والقانونية لانور، وعلل ذلك السبب على انه تحت (تهديد السلاح)

.................

خرج الجميع من المنزل وبقي انور!!!

وبعد قليل جاء سليم الى منزل انور ليستفسر عن الامر؟؟؟لكن انور طلب منه ان يتركه لبعض الوقت؟ وعندها ادرك سليم بان انور وقع في مكيدة كبيرة

وفضل ان يترك انور لوحده بضعة ايام ليخرج من ا زمته هذه ،وطلب منه ان يكلمه اذا ما لزمه شيء.

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

!!!!!!!!!!!!!!!!!

مكث انور في منزله فترة لا باس بها دون ان يعلم احد من الاقارب بما حدث،وهنا جلس يعيد حساباته ويقر بان اختياره كان خاطآ هذه المرة.

وبعد انقضاء هذه الايام عاد سليم ليتطل به ويطمئم عليه؟

وفي اتصال هاتفي قال سليم : كيف حالك يا انور؟الم يحن الوقت لنجلس ونتكلم ؟وانني مشتاق اليك واريد التحدث اليك؟

رد انو قائلا اهلا وسهلا انني بانتظارك يا صديقي.

استقبل انور صاحبه وجلسا يتحدثان ،قال سليم :يجب علين ان تلغي تلك الفترة من مذكرتك وتعيد حساباتك باي عمل تنوي القيام به.

قال انور ؟؟؟كيف تريد ان افعل ما قلت .؟وانا كنت مخدوعا طيلت عامان ونصف؟ كيف ذلك وانا منحتها كل شيء ولم اكن مقرا اطلاق؟ ومع من؟

مع شخص متسكع وسمعته سيئة ؟

سليم: نعم صديقي ،ان ذلك الرجل سمعته سيئة وانني قلتها لك مرة: انه: (كل ولف على ولفه يلف ِ وان الطيور على اشكالها تقع)!وقال سليم لانور مستغربا!كيف تحملت تلك الدقائق التي شاهدت بها ذلك الرجل في بيتك ؟وتمالكتك اعصابك الى حد تطلب انت شيخ وحلوى!!وكيف خطر ببالك ذلك كله ؟؟؟

انور:نعم فعلت ذلك وكنت مدرك من صوابية تصرفي هذا؟المهم كانت ايام وتجربة فاشلة بكل امتياز.

بعد عدة شهور عاد ا انور وسليم لهوايتهم القديمة السهر في ذلك المقهى للعب الطاولة وعاود انور على تعاطي النرجيلة،وقرر عدم التفكير بالزواج مرة اخرى.

وفي احدى اليالي وبينما كان الجو صيفيا حارا وكان انور وسليم يجلسان في القسم الصيفي للمقهى والشارع يعج بالناس والمارة،وعلى غفلة من ذلك

سمع الناس في الحي ضجيج لعربات اسعاف وحركة كثيفة لرجال الامن!

وكان الناس تتهافت باتجا الحي الذي يقطن به محسن..!وكان ازدحام غير عاديا!!!!

وصل الى مسامع الناس بان جريمة شنعاء قد ارتكبت في بيت محسن!!؟؟

وانه قام بقتل زوجته ورجل امسكهما متلبسين على فراشه و في غرفت نومه!!!؟

وان الرجل المغدور هو نفس الشخص الذي اخبر محسن بعودة انور الى منزله في تلك الليلة...؟؟

وبعد دقائق معدودة ...مرت سيارة اسعاف تحمل جثتين هامدتين ...

وبعدها بقليل مرت سيارة للشرطة وفيها محسن يتوسط رجلين امن.. مقيد اليدين ومعصوب العينين...!!!

هنا وعلى حين غرة ،هرع انور الى سيارة الشرطة مسرعا!وقام بسحب زجاج السيارة عنوة ومن بين ا يدي رجال الامن !سرق لحظة ليوصل كلمة

الى محسن؟؟!!

انني تركت هذه لك!!.... وان الله يمهل ولا يهمل ،وهذ ا هو جزائكما انتم الثلاثة،

هرعوا اصحاب انور مسرعين نحوه كي لا يقم بتصرف يحمله جزء من تبعيت هذه الجريمة ،وبتدخل من رجال الامن ابعدوا الناس وانورعن مكان سيارة الاسعاف.

انفض الازدحام واصبحت هذه الجريمة حديث لكل الناس.

جلس انور مع سليم مصارحا اياه بان

هذه الجريمة خطط لها بعناية وان الذي جرى قبل قليل كان من ترتيبه...؟؟!

............

وقال نعم هذه هي نهاية الخيانة والخداع ! وكل منا اخذ نصيبه.

وان هذه الجريمة انا من خطت لها !!

ومن دون ان ارتكبها.

النهاية

بقلمي وخط يدي المتواضع.

العربي الحزين

23/10/2009