منتديات الحب
عزيزي الزائر عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا أو بالتسجيل بالمنتدى ان لم تكن عضو وترغب بالأنضمام الى اسرة المنتدى وسنتشرف بتسجيلك
أدارة المنتدى ...
منتديات الحب
عزيزي الزائر عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا أو بالتسجيل بالمنتدى ان لم تكن عضو وترغب بالأنضمام الى اسرة المنتدى وسنتشرف بتسجيلك
أدارة المنتدى ...
منتديات الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحب

الأعضاء الكرام : المنتدى منتداكم أنشئ لخدمتكم فساهموا معنا للنهوض به
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تحية طيبه الى كل الزوار الكرام ... يشرفني ويسرني زيارتكم ((منتديات الحب)) المتواضعه والتي بها احاول باذن الله تعالى ان اضع الجديد والجديد من افكار واطروحات فهي ليست متخصصه بمجال معين ولا زمان ولا مكان وانما هي مجموعة من الافكار والمعلومات والعروض والطلبات وغيرها الكثير...أنتضرونا وتابعونا تجدون ماينال أعجابكم ان شاء الله ويفيدكم

 

 ليتَ ذلك حدث لي وليس لكِ |~| يومٌ صعبٌ على الجميع ... ''

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق رونالدو
عضؤ مشارك
عضؤ مشارك
عاشق رونالدو


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 103
نقاط : 313
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/10/2009
الدولة الدولة : yemen


ليتَ ذلك حدث لي وليس لكِ |~| يومٌ صعبٌ على الجميع ... '' Empty
مُساهمةموضوع: ليتَ ذلك حدث لي وليس لكِ |~| يومٌ صعبٌ على الجميع ... ''   ليتَ ذلك حدث لي وليس لكِ |~| يومٌ صعبٌ على الجميع ... '' Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 27, 2009 10:33 pm

كم من سنة مرّت بعد ذاك الحادث ؟ لست أتذكّر جيّدا

ربّما لأني أشعر وكأنّه حدث بالأمس فقط ...

في أوقات كثيرة، أتوه وسط هذه الذّكرى، حيث أبقى شارد الوجه والذّهن... لأرجع للحياة كمن استيقظ بعد كابوس ~ . ~ . ~

سنين خلت من قبل...

دقّ جرس السّاعة الأخيرة من منتصف النّهار، تلك الأخيرة بداية قصّة لم تنتهِ بعد

خارج كأي تلميذ من المتوسّطة بمرح وسرور، رفقة أصحابه باتجاه المنزل، متسائل ماذا حضّرت والدتي كغذاء يا تُرى... إذ أرى اثنين من أصدقائي، جيراني :

" عمر، أسرع واذهب لبيتك... لا نقدِر أن نخبرك بما جرى، اسرع فقط ! "

" ... !! " لم أتفوّه حينها بكلمة، بل لم أستطع طيلة هذا الحدث والحادث أن أتحدّث

منزلي لا يبعد كثيرا عن المتوسّطة، في عمارة، في سادس طابقها

داخل العمارة، أجد صديقا آخر: " حمدا لله أن الأمور مرّت بخير...!"

في نفسي، التي صرت ثرثارا معها دون غيرها: " يا ربّ ما الذي يحدث " ما هذه الاحجيات والألغاز

لست أعلم لحدّ الساعة، كيف صعدت ستّ طوابق في رمشة عين، لأجد أمام الباب المفتوح، شرطيّا

... !

دخلت البيت، كمن يدخل لبيتٍ ملعون، يخاف أن يتلقّى صرعا

في الغرفة البعيدة، والمقابلة للباب، جالسة والدتي، وجهها خليط بالأصفر والأبيض، دموع تسيل من عيناها المتعبتان

... تظهر أختي من العدم، تجمع بعض الأغراض المبعثرة، والدي هناك يقوم بحساب بعض الاموال

تسارعت نبضات قلبي، لم تتسارع حين صعدت الطوابق خفّة، بل حين بدأت أستكشف الوضع

حتى تمسكني أختي من يدي، وتدخلني المطبخ:

" دخل على والدتنا سارق، بينما كانت وحدها في المنزل، سرق أموالا، ضربها بسكّين ولم يصبها، ضربته بسكّين وأصباته، رنّ الهاتف فهرب..."

" ... !! " ... " كلّ هذا حصل !! ؟ "

خرجت من المطبخ وتوجّهت إلى والدتي، مسكتها من يدها، وأخيرا نطقت كلمة " هل أنتِ بخير ؟"

هي الأخرى لم تكن تستطع التحدّث حينها، لكنها طمأنتني رغم ذلك، حبّيت أن أعانقها وأبكي لكنّي لم أستطع

" ... لماذا ؟ "

هل للتّربية التي تلقّيتها ؟ ألا أكون حنينا كثيرا كأي رجل، "... لكنّها والدتي !! " ... " ما بي ؟..."

دخل أخي الذي يكبرني وهو الآخر عَلم بالأمر من الجيران، دخل شارد الوجه أيضا، متجها نحو والدتي، يعانقها وهو يبكي

" من هذا الكلب !! " " من هذا الذي لا أصل له !! "

هناك توجّهت إلى غرفتي استلقيت في فراشي وغرقت في دموعي ... ' ' '

إلى أن نهضت من جديد، لأسمع رنين الهاتف، ردّيت حتّى أجد أختي التي تسكن بعيدا عنّا ولكنّها حامل

" أهلا عزيزي عمر، كيف حالك ؟ "

" بخير، وأنتِ؟ "

عرفـَت أختي التي معي في البيت ذلك، فرأيتها تتحدّث معي بالإشارات

" إيّاك وأن تخبرها بشيء !! "

مرّة اخرى، اتصرف بغباء وأترك السماعة لأختي، أين أنت من الشجاعة يا عمر؟، أين أنت من الرّجولة يا رجل ؟

مرت ساعات كثيرة، لم يأكل أي واحد منّا شيء، رغم أني كنت جائع بعد الخروج من الدّراسة

لكن، كيف لا أشبع بكلّ ما يحدث ؟

طلبتْ والدتي من أبي، أن يأخذها عند ابنه، صارت تخاف أن تبقى في البيت، تراودها صور ولقطات من الحادثة

هنالك أكيد قصّة أخرى: تدخل عليك زوجة أبيك التي بمثابة أمّك وربّما أكثر، وتحكي لك ولزوجتك كل ما جرى معها اليوم ... !!

في المساء، جئن نسوة كثر للبيت جيران وأقارب، لأسمع حينها أختي تروي لهنّ الرواية بالكامل:

- في الصباح كعادتنا وككلّ يوم، بعد أن خرجنا جميعا، وبقت والدتي وحدها في البيت ... دقّ أحدهم الجرس قائلا أنّه يريد "الخبز اليابس" لـ ماشيته

يحدث هذا الأمر في مجتمعنا، فبدل أن نرمي الخبز اليابس يدور الأطفال بيوت الحيّ ليأخذوا الخبز منهم، ...لكنّه لم يكن بطفل...

على نيّتها، ذهبت لتحضر له السّعفة المملوءة بالخبز، بعدما أرادت أن تفتح من جديد، يدفع هو الباب بشدّة، لتضرب رأسها بالباب وترجع وتصطدم بالحائط أيضا

دخل، وغلق الباب، مسكها من شعرها وأخذها إلى الشّرفة الخارجية، مشيرا إلى صاحبه الذي كان بالأسفل في درّاجة ناريّة

أن المهمّة قد نجحت

... !!

أدخلها البيت، وبدأ يخاطبها: " أين يخبّئ زوجك "فلان" أمواله ؟"

" لحظة، أنت مخطئ، زوجي ليس بـ"فلان"، زوجي اسمه "محمّد" ، والله أنت مخطئ، لا يوجد في العمارة هذا الإسم إطلاقا"

" حسنا سنرى... !!"

أخذها إلى غرفة النوم، فتح الخزانة، رمى كل الملابس التي كانت فيها، إلى أن يجد صندوق الأموال، ويجد به أموالا كثيرة نوعا ما

المشكل أن في ذاك اليوم والدي كان ينوي أن يدخل تلك الأموال في حسابه البنكي

والأدهى، والأمَرّ، أن السارق أخطأ في عنوان البيت، وهو كان ينوي أن يسرق جارتنا التي تقابلنا المسكن، فزوجها يعمل في المحكمة ومعروف في الحيّ كثيرا

" هههه ... تكذبين عليّ !! "

في آلة الخياطة، التي كانت واقفة أمامها والدتي، كانت قد خبّأت سكّينا فيها، لأنها تعمل به أحيانا حين تتعطّل الآلة

مسكت السّكّين وأدخلته في كتفه، كان جالسا، فضربها بالسكين هو الآخر، إلا -وحمدا لله كثيرا- لم يضربها، وإنما ضرب التنّورة فقط

حسِبت والدتي أنه قد ضربها فأغمي عليها، حسِب أنّه قتلها فـ خافَ ( لا يمكن أن أعطي كلمة "خوف" لمثله)

رنّ الهاتف، فزاده ذلك خوفا، فهرب مسرعا، آخذا معه أموالا قليلة فقط، فما كان ينوي أخذه تبعثر بعدما ضربت والدتي...

فاقت من جديد، خرجت من البيت زاحفة فرأتها جارتنا، وقامت بما وجبّ عليها القيام به...

يا لكِ من امرأة شجاعة يا أمّي، ليس بإمكان جميع النّسوة أن يفعلن ما فعلته، هذا الكلام قالته كلّ امرأة زارت والدتي...

في المساء وبعد عودة أختي الاكبر من عملها، تدخل لتجد ناس كثر في البيت، تجد أختي تغسل بقع دمٍ على الأرض ( ذاك دم السارق، تركناه على الأقل كي يساعد في

الكشف عليه، ولكنّ... ) هي الأخرى اندهشت وانصدمت كثيرا، خصوصا أنها لم ترّ والدتي في البيت...

لا زلت، في أوقات كثيرة، أتوه وسط هذه الذّكرى، حيث أبقى شارد الوجه والذّهن أقول في نفسي: " ماذا لو ؟... "

... لأرجع للحياة كمن استيقظ بعد كابوس ~ . ~ . ~

يوما صعب مرّ علينا جميعا، لكنّ هي ذي الدّنيا، قضاء وأقدار

والحمد لله دوما وأبدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ليتَ ذلك حدث لي وليس لكِ |~| يومٌ صعبٌ على الجميع ... ''
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» °●.{ قبل الكتابة أرجوا من الجميع الدخول } .●°
» ريال مدريد يفاجأ الجميع بخسارة أمام ألكوركون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحب :: oo00oo منتديات الـحـــــ( القسـم الأدبي والثقافي )ـــــــب oo00oo :: •~{منتدى آلقصص وآلروآيآت - Stories Section (4-
انتقل الى: